إستقبل "الإتحاد من أجل لبنان" في مقره بالأشرفية، رئيس حركة الأرض طلال الدويهي يرافقه نائب رئيس الحركة بيار عطالله، حيث عرض دويهي، للدراسة التي قامت بها الحركة، حول بيع أراضي المسيحيين وممتلكاتهم، إضافة الى حالات المصادرة ووضع اليد من قبل الغير. وقد تم رفع هذه الدراسة الى البطريركية المارونية، إضافة الى كافة المعطيات والمعلومات المحيطة بهذا الملف.
وقد توافق المجتمعون على أن التراجع الكبير في هذا الموضوع، حصل على أثر إتفاق الطائف وتقلص صلاحيات رئيس الجمهورية، والذي سهل إصدار قانون تملك الأجانب وقانون التجنيس، مما أدى الى خلل فاضح بالتوازن الديموغرافي في البلد. ورغم الإنسحاب السوري من لبنان في العام 2005، لم تتم معالجة هذا الموضوع حتى الآن.
كما اتفق المجتمعون على متابعة التواصل في هذا الموضوع، وعلى أن يفيد الإتحاد الحركة عن كل معلومة أو نشاط، يساهم في الحد من بيع أراضي المسيحيين بهدف الحفاظ على هويتنا الوطنية.